العربي الحميدي : شهقة في الغيب
ما فكرت أن يكون لي إرث
أيتها الكلمة.
إن شئت تعذيبي
لا تطوي ظلك.
تموجي
وأنت تتمددين في..!
فأنا أكبرمنك،
ومعي
معي سوف تكبرين.
ناسكة..!
لمواسم
لذة العذابات تشتهين..
لم
لم يغيرك صمت ريح الأفكار.
مني
كيف لك أن ترحلين.!!؟
وندى الشعر
كتجاويف الرخام
أكبر / أقوى منك ومني.
أعرف أنك تجهلين.
الظلال
أباريز تموضعت
ألم / فرح..!
نقشت قسطين
على القلب والشفتين..!؟؟
الحرف لعبة
حين
يطوى ظل الكلمات
داخل متاهة الألوان.
مثواك في
يحفر مجرى المعاني
يتقاسم فراغ القصيدة
في انتظارالألحان.
القلب
كلما ذكرته الذاكرة
دلني على الصورة الشعرية
محمولا على
رنة وتر فاقد العينان
يغشاني المكان.
الكلمات عالقة كأنها صماء
يمينا لشمال وشمالا ليمين
زبردجة حروف.
قصيدة تطل من العدم
غنيمة طوقت معانيها
بالألم.
حين تدرك النفس اليقين
تسقط الكلمات كالطل
على رأس الحلم
تحرر أصوات الحمائم
بين
سعاف النخيل وأطلال الطين
بين ملح الرمل وبياض الثلج
تنشأ معاني صورالرنين
في أزمنة السراب
حين يضحل البعد
تتسلل الحكة معابر الظلال
شذرات الىحين.
Larbi Houmaidi@2020