العربي الحميدي : الرأسمالية تحتمي بالخوف الجماعي
فعلة COFID -19 في شعوب مغتربة..!
أما قبل أوأما بعد لست أدري!؟
هو استفهام إلى أن يتضح البيان؟
في السؤال طرح جديد لرؤيا شيء لم يكن يعتد به ولم يأتي في حين من الأحيان على بال.
الدروس نائمة في العقول إلى أن يأتي المتوحش "الجائحة" ليطبق على الإنسان بالغربة في بيته قبل عقله إلى حين.
لاشك أنا لإنسانية في ضيافة الوحدة والهلع وضحية تآمر مشين على يد وحش الليبرالية اللعين.
ما يدعو إلى النبش في الماضي "لما تجهله الغالبية" من جوائح وحروب،وما معنى الانتماء والولاء إلى الارتماء في أحضان "لبروبغاندا" الليبرالية بالمفهوم الغربي لا إلى المعنى الإنساني قبل الوطني والديني.
اليوم الرأسمالية المتوحشة ترتعد في خوف وهلع على مصالحها. "الإنتاج والاستهلاك".
أمام هذه المرآة الرمادية يقف رأس المال مشدوها يبحث عن كل شيء قد يفعل مقاومة الداء.
لكن تفضحه معاناة مشاعر الانقسام والانفصام التي تحتويه سواء بينه وبين نفسه أو بينه وبين ربائبه أو بينه وبين عبيده في مجتمعه أو بينه وبين عدوه في الشرق " الصين وروسيا الاتحادية ". رأس المال في تخبط والليبرالية من نفسها في تعب.
إن الغربة تكون دائما مع أناة مما هي فيه. فإما أن تكون صحوة ذات وضميرأو تصبح خنوع وركون.
فإذا أظلت الدولة في جانب مصالحها الخاصة مهملة المصلحة العامة. وجعلت الإنسان آلة وقطع غيار تحتاجه الآلة الليبرالية في منظومة الإنتاج فقط وأصبح مهمل فإن الجائحة القادمة ستكون أكثرتدميرا.
إن الأخلاق الغربية المستمدة من أخلاق كبار فلاسفة الإغريق بما تحمله من عنصرية،وقسوة وانفصال عن واقع الناس وحياتهم ا لعملية ، تعيش مفارقات كثيرة تظهر كل يوم في صفحات الوجوه والقرارات. ويستمر طرح الأسئلة الكبيرة والصغيرة من المواطن القابع في الوحدة والمكان وأفكاره الفقيرة الفهم.
هل سيوجد تعبير متجانس بين الانسان بقلق وتوتر هوحيرته واغترابه وتمرده واحتجاجه مع منتجات حضارته.
وهل جمهرة المثقفين ستكون أداة كشف وفضح وتوضيح ونقد القهر الاجتماعي والاستبداد السياسي والتعصب بمختلف أشكاله إلى آخرهذه الآفات الرأسمالية التي انتشرت في المجتمع المعاصر؟
أنا أشك في ذلك.
إن الرأسمالية المتوحشة تعرف أن قطاع غيارها غبي بعد الأزمة سوف ينسى وستعود الحالة النفسية الي حالتها الطبيعية وسيرتمي في أحضان آلة الإنتاج والاستهلاك.