حر

يعيش العالم هاجسا شديدا من أجل البحث عن لقاح و علاج لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره وتتباري الجامعات والمعاهد العالمية في مئات الدراسات والأبحاث والتجارب من أجل تحقيق هذه الخطوة وفي مقالنا هذا نستعرض أبرز هذه الابحاث وما توصلت إليه:

تعتبر الفيروسات والتي لا نراها بأعيننا المجردة من أكثر التهديدات التي واجهتها البشرية فهي تنتقل عبر الهواء والماء والتربة والقطرات مسببة اكثر الأوبئة المدمرة على الأطلاق والتي حصدت ملايين البشر حول العالم وحتى مع التقدم الكبير الذي حققه العلم لم نستطع سوى أن نقضي على فيروس واحد هو الجدري والذي تطلب جهودا من التحصين على مدى عقود طويلة!!

عندما نقرأ كلمة كورونا التي أصبحت أكثر الكلمات انتشاراً على مواقع البحث في العالم بحرفها الأول الكاف الذي تحويه معظم اللغات وشكله ينطلق من الرسم التخطيطي لكف اليد. وكأنّه يطبق بأيديه على أعناقنا فبعضنا يلفظ أنفاسهُ وآخر ينتظر ُعلى المنفسة وآخر ينجو ليروي لمن يأتي بعده قصته مع هذا الوحش.

إن الأخلاق الغربية المستمدة من أخلاق كبار فلاسفة الإغريق بما تحمله من عنصرية،وقسوة وانفصال عن واقع الناس وحياتهم ا لعملية ، تعيش مفارقات كثيرة تظهر كل يوم في صفحات الوجوه والقرارات.

كانت البداية مع أحد رعاة الماعز، والذي اكتشف بالصدفة أن قطيعه قد اكتسب حيوية مفرطة حينما تناول ثمار توت من شجرة معينة. فسارع لإخبار رئيس الدير، والذي صنع منه شراباً يعينه على اليقظة لأداء صلوات المساء. ومن بعدها ذاع الخبر بين الرهبان،

وأنا أتأمل قصائد الشاعر عصمت شاهين دوسكي وأبحر في عوالمها الفكرية وصورها الشعرية ومضامينها الجمالية التي تبحر بنا إلى زمن الإحساس والجمال والحب والسمو والإبداع والتي تحمل روح الإنسانية ،حيث كانت الأشياء بسيطة والقلب نقي والضمير مضيء والروح يقظة حالمة في محراب التجدد والنشاط والتأمل