اللحن الأخير

بادر سيف : اللحن الأخير 


إني اهب الريح لغة الكتم

ارافق الغيم في تشنجه لروابي العمر

و اسكن الاسماء فلزة المراغ

نضو التصاريف و الالحان في زاوية الظل الايمن

حيث سرابيل التزاويق المؤثثة

للمكان

اجلس اقلب ناي الاخذ و البيان

و للعاشقين صبابة الشجو

ورق خريفي شبه حي

في حضور النجم

فلك الاقدار

اسمي الادراك آية الوقت للنيران

و على صور الصخر الباسم

للايام

اعري ثلج الدوائر المنهكة بفلك الالحانان

ا عازف الناي الاخير

ارج تقاسيم الصباغ

ليستجيب التأمل مثلي

يسكن نوء الرضا و الاشجان

عازف ولهان،، ناي سابح في رياض الصمت

كالكمان

و انا اللحن المتوهج المتوج بالايمان

عازف اللحن الاخير

عازف طالع من شجة في الزان

مطر يتكاثف بناصية الازمان

يمرغ متاريس الليالي

الاهلة بجراح الغفو

و النسيان

و اني قطع حلم موزعة على وسائد الغيم

شبح في حياة الجنون

اثري بساط الصدق بالالحان

وانا الوشج في درج الريم و الغزلان

الهو مقطع الصراخ،، اساءل الاسررار عن صدر يضج

بالرؤى و الامان غارق في شحوب دربي، أغطي جفن الكسر

عن مصاعد الاكفان..ايها الليل العابر لمسامات الطفل اللاهي

بضغث الايام، المتواري خلف سلافة الدلال الهجر و الافنانان

ا الفنان ، النهر المخاتل لزند السمك المهاجر في صينية الالحان

اليك طلوع الفجر

غبار الطلع و مطر الاذان، كي تكور من صور في مطالع الكتب المؤرقة لقوافل النسيان

و الني منك ايها الفجر

لا نوم بعد الان

انا اللون الزاهي الرابض بخزائن الصدى

رماد يلسع يوم موشى يقظان…

ايها اللون الباهت

كنوافذ مهشمة تودع ذكريات الموج

و الافنان

ماذا تقول لوسائد الحب المصنج

في اخاديد الليلك البني

امواج السبق في اقاليم الهجر

تنكسر بفعل القلق المزدهر و الاحزان

سأرصو على هفوة الحلم

على دشم الشكل الحارس للمكن المتواري

بالكثب

انأوجه معارج الطيش صوب

شواطئ الكناية المؤجلة

للهو و الصلبان//

اول الحيياة نهاية الجسد

ما اطيب البياض نكهة التلذذ بالامان

جسد يترنح في حقول الصخب

تاتي الاكوان

يستمتع بخلايا الوهم..انه القطف

غرف على خيال التشرد

لهو بغبار اللحن و الخسران

و انها تمطر…ساملا كاس الشساعة و الشك

اسكب على سلافة البياض

متانة الانجابايها الكرم الحاضن ليوميات التين اللوز

و قشدة الحقيقةاسميك حضن المعنى/ ابجدية الكياسة

نهاية الرغبة على شكل يؤنس اسماء

الشوارع الملتهبة

الملتوية كثوب الزمن الآسي

الحاضن لاحتقان العين

هيام الطعم

فلزة الكبد الصائم في الدهشة

مستقصيا لذة الوداع

طوع الشكل و النهايات المريبة

اعزف اللحن الموشى بجسد المدن

المهربة في قوس الدراية

كي البس شساعة الربيع النائم

في عرى العادة…

ايها الليل انا عازف اللحن الاخير

أنا العرفان متنقل في مثنى الضلع الآهل

بالضوء

أنا الباقي على مشارف البدء

المقيم في خابية البياض

ايها الليل ألا تمدنيي بنسغ البهجة

و التمادي لأسبح في هلال الوصل

أصرف الحواس إلى بالوعة التدرج

في شك يقسم سنام الثقل

أيها الليل ليتسع نداءك

الى نهد يوصل الى لغة الحواس و المقل.

*شاعر من الجزائر

تم عمل هذا الموقع بواسطة