هذيان

فريدة مزياني : هذيان 


غدا وعد جديد

وشمس تطلع من مغربها،

بعد أن استحال عليها، الشروق

في مسرحية الضياع،

وعلى خشبة الذكرى

وجع عنيد

وليل عجوز، شاخت فيه النجوم ،

غدا نبض دفين

من خردة الأحلام

تقتات روحي، تفاريج الصباح

تلفحني دوما، رموش الرياح

بها تزهو الحياة

ويبسم الثغر الحزين

ويخبو الصياح

***

ليتك هنا

بسمة بين تفاصيل النواح

أصلي في محرابك

وأتلو تراتيل، الصباح

ليتك هنا

سائقا

أسلمه مقود القدر

وأدفن أنفاسي، بين نتوءات الشوق

وانحناءات السحر

أضمخ الروح

أنات،، خارج عزف الوتر

بك وحدك

تكتمل فصول المسرحية

ويسدل ستار

لهفة الروح

وهذا الوجع .

*شاعرة من المغرب

تم عمل هذا الموقع بواسطة