أعيشُ في حَواري وأزقةِ مدينتي الجَنوبيةِ الفقيرةِ الصغيرةِ العراقيةِ العريقةِ شرقَ أور تُدعى الناصرية، كانت الحربُ العراقيةُ - الكرديةُ الثانيةُ عام ألفٍ وتسعمائةٍ وخمسٍ وسبعين للميلادِ في أوجِها، كان عُمري حينَها خمسَ سنواتٍ، وآباؤنا وأخوِالُنا، أبناءُ الشعبِ العراقيِّ الواحدِ يُقاتِلُ بعضهم بَعضَاً، تفتحت عيناي على رؤية مدفع الهاوتزر ( d-30 ) الروسي عيار (122 )ملم ،
اقرأ المزيدفي هذا الوقت المتضخم بالأنباء السوداوية... حين تحول العالم فجأة إلى عالم موبوء وملوث بالأحاديث الملونه بطلاء أسود وكأن الأرض تنفض عنها سكانها....
اقرأ المزيدقبل بزوغ الفجر بقليل،تدثرت كنزة في عباءتها الرمادية،وتأبطت كيسا رثا ،به رقع كأنها بقع من البرص...ثم اندفعت بولدها نحو البركة المباركة...واو اللوت...وهي تتمتم...باركتك أللا واو اللوت
اقرأ المزيدبيني وبينك ركام من الحجر، لا أعرف من أين أتى، هل تراه؟ قال: لا أراه؟ قلت: ربما ضرب زلزال الأرض بالأمس بينما نحن نائمين! لكن لم لا ترى ركام الحجر مثلي؟ كنت دائما تحس ما أحسه وترى ما أراه رغم بعد المسافة بيننا، ما الذي غيرك؟ ما الذي يشغل بالك؟
اقرأ المزيدسمعتْ من إحدى رفيقات السوء عن دخول مخدّر جديد رخيص تمّ جلبه من المكسيك ، يكفي أن يتناوله الشخص مرّة واحدة فقط ، ليصبح مدمنا عليه. انفتحتْ شهيتها للإطراء السريع ، تركت عملها الشريف الذي كانت تكسب منه لقمة الحلال لعائلتها الصغيرة ، فتحولت إلى ناشرة وباء.
اقرأ المزيدأنا كصديق نفسي أكتبُ قصة في عالم الخيال فأجوب بمخيّلتي فوق قمة جبل لأرسم لشخصي جناحين من الأحلام فأتبع سربا من الطيور في السماء مخاطبا بذلك طائرا أبيض اللون قائلا له:ـ ما الفائدة من التحليق في الفضاء؟
اقرأ المزيدأحيانًا نحتاج إلى البكاء، فنبحث عن أي سبب لنبكي، وأحيانًا ، حتّى بعد أن تجفّ عيوننا ، لأتفه الأسباب نعاود البكاء . نحتاج إلى تلك الدموع علّها تُخرج بعضًا مما في صدورنا من خيبة ووجعا وانكسارا .. نبكي علّ البكاء يغسل تلك
اقرأ المزيدحين يخضع المرء نفسه لعادة ما فمن الصعب أن يتخلص منها، ولست أبالغ إذا ما قلت أنني أخضعت نفسي منذ سين خلت إلى عادة، والحمد لله أنها ليست بالعادة السيئة؛ ألا وهي ولعي بقراءة الرواية. و أستطيع أن أقول، أن هذا التعلق بالرواية؛ ليس من حيث أنها جنس أدبي وحسب، بل إنها بالنسبة لي طريقة في فهم الحياة
اقرأ المزيد